
أشرف الأمين العام لوزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، محمد سالم ولد بوخريص، اليوم بقاعة اجتماعات المجلس الجهوي للبراكنه،، على إطلاق ملتقى فني يستعرض التقرير الأولي للمخطط الوطني للاستصلاح الترابي أمام السلطات الإدارية والمنتخبين والفاعلين المحليين.
وأوضح الأمين العام، في كلمته الرسمية، أن قطاع الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، اعتمد مقاربة تشاركية ترفع من شأن التشاور المحلي، وتضع المواطن في صميم السياسات التنموية، انسجامًا مع برنامج "طموحي للوطن"، وتنفيذًا لسياسة الحكومة.
وأضاف الأمين العام أن الولايات المستهدفة بهذا الملتقى تمثل قلب الزراعة النابض في بلادنا، بما تمتلكه من أراضٍ خصبة ومياه وفيرة وإمكانات بشرية، تعززها تدخلات الدولة في هذا المجال. ومن هنا تأتي أهمية الاستصلاح الترابي الذي ينسق بين الموارد الطبيعية والبشرية لتحقيق تنمية زراعية متوازنة ومستدامة.
وتابع الأمين العام أن الزراعة في هذه الولايات ليست نشاطًا تقليديًا فحسب، بل هي ركيزة السياسة الغذائية وأحد أهم محاور الأمن الاقتصادي والاجتماعي، مما يجعل دعمها وتطويرها واجبًا وطنيًا واستراتيجيًا. ومن هذا المنطلق يتدخل الاستصلاح الترابي ليكون خيطًا ناظمًا للتدخلات التنموية، وفرصةً لترشيد، بل وتعظيم الاستفادة من تلك التدخلات.