
أطلق المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء "التآزر" الشيخ ولد بد من بلدية بولحراث في مقاطعة باركيول بولاية العصابة لتجميع 53 قرية ريفيه.
وتتوزع هذه القرى إلى عدة مدن هي بولحراث وشمبل واسويح وامريدة وفرع أجرك.
وقالت المندوبية في إيجاز نشرته على صفحتها في فيسبوك إن الانطلاقة الحالية في بلدية بولحراث تشمل عددا من المشاريع التنموية من بينها بناء 100 وحدة سكنية، وبناء مقر البلدية، وإنشاء سكن داخلي للتلاميذ، وتشييد مدرسة مكتملة، ونقطة صحية على مستوى اسويح.
كما يشمل تشييد مدرسة مكتملة، ونقطة صحية على مستوى فرع أجرك.
ويشمل البرنامج إطلاق دراسة بناء ستة سدود كبيرة، وإطلاق كهربة أمريدة، وفرع أجرك، وتوفير خمس طاحنات حبوب، وخمس سيارات ثلاثية العجلات لصالح مدن البلدية، وفتح دكانين جمعويين في فرع أجرك وامريدة.
المندوب العام للتآزر الشيخ ولد بد قال في كلمته إن عملية التجميع القروي في بولحراث تشكل تجسيدا عمليا لرؤية الرئيس محمد ولد الغزواني في إعادة بناء الإنسان الموريتاني وتعزيز مقومات صموده.
وأضاف ولد بد أن التنمية المستدامة لا يمكن أن تتحقق إلا عبر المقاربة الشمولية التي تقوم على التعليم كمدخل أساسي وعلى التنمية كرافعة لضمان الكرامة والازدهار.
وأشار ولد بد الى أن اختيار بلدية بولحراث لتكون نقطة انطلاق لهذا التجمع القروي جاء نتيجة ارادة سياسية واضحة لتثمين خصوصيتها الاقتصادية والاجتماعية.