دعوة أممية لتحويل التضامن مع اللاجئين إلى أفعال ملموسة

سبت, 06/21/2025 - 17:39

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش إلى ترجمة التضامن مع اللاجئين من مجرد كلمات إلى أفعال ملموسة، مشددا على ضرورة تعزيز الدعم الإنساني والتنموي، وتوسيع نطاق الحماية والحلول الدائمة مثل إعادة التوطين.

وأكد غوتيريش في رسالة له بمناسبة اليوم العالمي للاجئين ضرورة دعم الحق في طلب اللجوء الذي يعد ركيزة أساسية من أركان القانون الدولي.

وطالب غوتيريش بالاستماع إلى اللاجئين، وضمان أن يكون لهم صوت في رسم مستقبلهم، والاستثمار في اندماجهم طويل الأجل عبر التعليم والعمل اللائق والمساواة في الحقوق.

ورأى غوتيريش أن الاحتفال الذي أقامته الأمم المتحدة بالمناسبة تحت شعار: "التضامن مع اللاجئين" يعد مناسبة للإعراب عن التضامن مع اللاجئين، وتسليط الضوء على قصصهم وإظهار دعم لا يحيد في مواجهة المعاناة التي يعيشونها.

وأضاف غوتيريش: "إننا نكرِّم اليوم ملايين اللاجئين الذين أُجبروا على الفرار من الحروب والاضطهاد والكوارث"، منبها إلى أن كل فرد منهم يحمل قصة مريرة مع الخسائر قصة أسرة اقتُلعت من جذورها ومستقبل انقلب رأسا على عقب. وكثير منهم يواجهون أبوابا موصدة وموجات متصاعدة من كراهية الأجانب.

ولفت غوتيريش إلى أن أعداد الناس الذين يفرون للنجاة بحياتهم وصلت إلى مستويات لم يسبق لها مثيل، في وقت يتضاءل فيه الدعم، ويقع العبء الأكبر في ذلك يقع على عاتق المجتمعات المضيفة، التي غالبا ما تكون في البلدان النامية، وهذا أمر لا عدالة فيه ولا استدامة.

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أنه "حتى مع تقصير العالم، فإن اللاجئين يظهرون مستويات استثنائية من الشجاعة والصمود والتصميم. وعندما تتاح لهم الفرصة، فإنهم يساهمون مساهماتٍ مجدية - في تعزيز الاقتصادات وإثراء الثقافات وتعميق الأواصر الاجتماعية".