
وقّعت وزارة البيئة والتنمية المستدامة والمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "تآزر"، اليوم بنواكشوط، اتفاقية شراكة استراتيجية تهدف إلى دعم جهود الدولة في مجالي حماية البيئة والتنمية المستدامة، من خلال تعزيز التشغيل الأخضر، وتحسين سبل العيش في المجتمعات الريفية، خاصة بين صفوف الشباب والنساء.
وتهدف الاتفاقية، التي وقّعتها كل من وزيرة البيئة مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف، والمندوب العام لـ"تآزر" الشيخ ولد عبد الله ولد بده، إلى إنتاج كميات من الشتلات الصديقة للبيئة، وتطوير نبتات تلائم الظروف المناخية المحلية، وتوفير فرص تدريب وتشغيل في مشاريع بيئية مستدامة.
وزيرة البيئة أكدت في كلمتها خلال حفل التوقيع، أن هذه الشراكة تأتي ضمن إطار تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، المتعلقة بتعزيز التنمية المستدامة، ومواجهة آثار التغير المناخي، مشيرة إلى أن الاتفاقية تمثل خطوة عملية لدعم المجتمعات الهشة وخلق فرص العمل في المجال البيئي.
من جانبه، أوضح المندوب العام لـ"لتآزر" أن الاتفاقية تتماشى مع مهمة المندوبية في تعزيز التضامن الوطني، ودعم الفئات الأكثر هشاشة، من خلال خلق وظائف خضراء دائمة، والمساهمة في حماية الأراضي الزراعية والبيئة من التدهور، مشيراً إلى أهمية إشراك الشباب والنساء في هذا المسار.
حضر مراسم التوقيع عدد من المسؤولين الحكوميين وممثلي منظمات المجتمع المدني، واختتم الحفل بعرض مرئي تناول أبعاد الاتفاقية، وأبرز النتائج المنتظرة من تنفيذها على المستويين الاجتماعي والبيئي.